الرئيسية الاسقاط النجمي | العلم وتجارب الخروج من الجسد

الاسقاط النجمي | العلم وتجارب الخروج من الجسد

 


حسب معرفتي العلم الحديث أثبت وجود الأحلام الواضحة بالنسبة إلى الإسقاط النجمي لايزال العلم يدرس التجربة من ناحية التفاعلات المرافقة للدماغ خلال التجربة فعلى سبيل المثل هناك الكثير من التجارب العلمية حيث يقوم العلماء بوضع أجهزة تقيس وترصد نشاط الدماغ خلال التجربة أو تحاول محاكاتها في المعامل الخاصة بذلك كمحاولة خلق تجربة خارج الجسم صناعية أجريت من قبل الدكتور Olaf Blanke" " في جامعة Ecole Polytechnique Federale في سويسرا، الخاضع للاختبار يلبس نظارات خاصة لها شاشات صغيرة تنقل الصورة من كمرا خلف الشخص فيرى صورة لنفسه تبعد عنه نحو ستة أقدام إلى الأمام،ثم يقوم الدكتور Blanke بتحريك عود على ظهر المشارك لدقيقة واحدة ، هذا الإجراء أيضا يكون مرني ضمن شاشة النظارات


بتغيير تأخير الصور في النظارات لاحظ الدكتور Blanke بعض الاختلافات في التجربة، عندما كان تحريك العود متزامن ، بشكل ما كان للأشخاص المشاركين مشاعر قادمة من النسخة الوهمية و أصبحو لا يشعرون إلا بالوخزان التي تأتي منها لنعرض تجربة الخروج من الجسد من منظور علم الأعصاب الحديث لنرى ما الذي تخبرنا به تلك التجارب، وهي حالات درسها د.كيفن آر نيلسون مؤلف كتاب "المعبر الروحي في الدماغ " The Spiritual Doorway in the Brain والذي سيطرح للنشر في 30 ديسمبر ، ۲۰۱۰ القادم :


تجربة باتريك كان باتريك أحد مرضى د. نيلسون لسنوات عديدة وذلك قبل أن يخبره بتجربة الخروج من الجسد التي حصلت له ، فبينما كان يقود سيارة اسعاف بصفته خبير فني في حالات الإسعاف الطارئة تعرض لنوبة قلبية نقل على إثرها إلى غرفة طواري محلية حيث تم التعرف إليه مباشرة . وعندما بدأ قلبه يفشل في عمله أصبح في حالة شلل فارتفع ببطء فوق السرير ذو العجلات. واستمر في الإرتفاع ، أعلى فأعلى إلى درجة مكنته من ملاحظة غرفة الطواري بأكملها فيما كان جسده أدنى منه، ولم يمض وقت طويل حتى عاد باتريك بلطف مرة أخرى إلى سريره. وعندما سأله د نيلسون عن شعوره خلال إرتفاعه و رؤية جسده الذي تركه خلف وعيه جاب انه كان على وشك الالتقاء بخالقه.

سيوافق جيمس بلا شك على القول بأن تجربة باتريك كانت "روحية". حيث اعتبر باتريك أن خالقه على وشك إستقباله. ولكن هل سيري جيسس تجربة كارين بنفس الطريقة ؟


تجربة كارين

 كارين هي زميلة د.نيلسون في الطب النفسي وسبق أن أطلعته على تجربتها غير العادية ونقصد " تجربة الخروج من الجسد " التي عاشتها ، انتقلت كارين لتوها الى منطقة ريفية من ولاية كنتاكي الامريكية ، حدث ذلك عندما أفرغ أحد حراس الولاية في الشقة المجاورة بندقيته من الأعيرة النارية في ظروف مريبة فكاد يتسبب في إصابة زوجته ، في هذه اللحظات من تلك الليلة لم تكن كارين تشعر بالراحة مطلقا ، كانت ممدة على السرير وهي بين حالة البقظة والنوم وبدون هاجس بدأت تطفو عالياً لمسافة عدة أقدام فوق سريرها فالتفتت لترى نفسها و زوجها يتمدد إلى جانبها تحت اللحاف الذي كانت قد صنعته لما كانت عروس جديدة ، وبعد تحويمها في الغرفة على غير هدى ولبضع لحظات مذهلة فإن الشيء الآخر الذي تذكره هو استيقاظها في صباح اليوم التالي.


- تختلف تجربة كارين كثيراً عن تجربة باتريك. وتعتبر كارين تجربتها تلك تجربة استثنائية وغربية جدا إلى درجة أن قلة من الناس عرف بها ، وبعد هذا السرد : " ما الذي قد يفكر فيه الناس ؟ " ، فهي لم تكن أثناء تجربتها على صلة مع أي أمر تعتبره دينيا أو ما وراء نفسها !، مالذي قد يفكر فيه جيمس الآن ؟

- هناك أمر هام عن دماغ كارين وهو ما أطلعت عليه لاحقاً د نيلسون حيث قالت أنها تجد نفسها مشلولة تماماً في بعض الأحيان أثناء صحوها من نومها وهذه الحالة تسمى بـ شلل النوم Sleep Paralysis أو الجاثوم ( بحسب الثقافة الشعبية ) وهي حالة تحدث عندما يجد الدماغ نفسه معلقاً على الحدود بين اليقظة ومرحلة حركة العين السريعة المعروفة اختصارا بـ REM (المرحلة الخامسة من النوم والتي تحدث يوميا وتظهر فيها الأحلام عادة وتتميز بحركة سريعة للعينين في المحجرين) ، يحدث شلل في الحبل الشوكي لكي لا نتفاعل عضلاتنا مع أحلامنا فتتحرك مما يعرضنا للخطر أو الإصابة ، يعتبر الشلل الذي يغزو دماغنا المستيقظ سمة من سمات مرحلة حركة العين السريعة REM . ومن بين السمات الأخرى حدوث هلوسات بصرية ومن المحتمل أن تكون تجربة خروج من الجسد من السمات الأخرى لـ REM والتي تحدث خلال الإستيقاظ . تجربة كارين تقودنا إلى تجربة "مات "


تجربة "مات" "مات " هو أحد مواضيع البحث التي عكف عليها د. نيلسون وهو شخص يبلغ من العمر ٢٧ سنة ويعاني من حالة الخدار ، وبالاضافة إلى تعرضه لهجمات النوم ، لديه حالة شلل نوم متكررة كما أنه يمر بتجربة خارج الجسد أسبوعياً على وجه التقريب حينما يرقد على سريره. لكن الأمور أصبحت تبعث فيه الخوف كثيرا خلال الليل، فلم يعد يغادر جسده خلال شلل النوم وإنما أصبح يرى هلوسات فتتحول كرة السلة إلى " رأس جثة متعفنة" ، وكائن ظلي يقبع معه


وينام بجواره فيصبح غير قادر على تحريك أصغر عضلاته ويهمس في أذنه تهديدات بالموت . لا يعتبر "مات" تلك الهلوسات أو الوحوش أموراً متصلة بالمعتقد الديني ، إذ لا يلبث أن يدرك لاحقاً في الصباح أنها لم تكن حقيقية، تجاربه في الخروج من الجسد أصبحت مألوفة له حتى أنها تثير فضوله، فتخيلوا له أنه عاش في العصور الوسطى فبماذا كان سيفكر ؟!

بحثا وراء تفسير :


لم يحدث نقاش علمي حول حدوث تجربة الخروج من الجسد أثناء مرحلة حركة العين السريعة


REM فكيف يتحقق ذلك إذن؟


تعلم من بحوث عالم الأعصاب أولف بلانك في سويسرا أنه لو مرت نبضة من الكهرباء أقل بـ ۱۰۰ مرة من التيار الكهربائي الذي يسري في مصباح كهربائي باستطاعة 60 وات في الجزء الأيمن من الدماغ فإنها تتسبب في حدوث تجربة الخروج من الجسد في زمن لا يستغرق الضغط على زر . هذا الجزء من الدماغ يسمى المنطقة الصدغية والتيار الكهرباني الذي طبقه الدكتور بلانك يعطل حواسنا مما يسمح لنا بأن نعرف موقعنا من الفضاء المكاني . كما يمكن للمنطقة الصدغية التي تربط ما بين الأحاسيس والوعي أن تتوقف عن العمل خلال مرحلة حركة العين السريعة REM وهذا يفسر لماذا تحدث تجربة الخروج من الجسد غالباً خلال تلك المرحلة


تبين لنا تجارب باتريك والعديد من أمثاله من الخروج من الجسد يمكن أن يكون تجربة روحية ، ذلك فمن الواضح تماما أن فصل العقل عن الدماغ لا يتحدث دائماً بلغة الدين . من خلف هذا الفصل يخبرنا فهمنا لعلم الأعصاب كيفية عمل الدماغ اثناء التجربة الروحية. فتجارب خارج الدماغ هي وهم صنعه الدماغ نفسه ، لماذا ؟ بالتأكيد لأن الشخص يشعر بجسده ويفهم بأن تلك التجربة مستندة على ما يرجوه بالإضافة لأمور متعددة تتعلق بنفسيتهم المستقلة


وثقافتهم وتجاربهم الحياتية وهذا يقودنا إلى طرح إلى سؤال آخر هام وهو : هل هناك تجارب أخرى تعتبر على الدوام "روحية" " والجواب هو نعم ، هناك أشياء من هذا القبيل ، واعتبرها ويليام جيمس " الجذر


والمركز" لكافة التجارب الروحية .


خوذة الإله خوذة الإله هو مصطلح يشير إلى جهاز اختباري استخدم في مجال العلوم العصبية وبالتحديد في مجال الإلهيات العصبية. اسمها الأصلي هو خوذة كورين نسبة إلى مخترعها "ستانلي كورين" الغرض منها كان دراسة تأثير تحفيز الفص الصدغي. إشارة المشاركين إلى "الشعور بوجود ما" جذب الاهتمام العام إلى خوذة الآله من خلال الظهور في عدة أفلام وثائقية تليفزيونية تظهر خوذة الاله خلال استخدامها.


الجهاز يقوم بتوليد حقول تذبذب مغناطيسية ضعيفة؛ هذه الحقول تماثل في قوتها تقريبا نفس قوة الحقول التي تولدها سماعة هاتف أرضي أو مجفف الشعر العادي. يستخدمها مايكل بيرسينجر على نطاق واسع في جامعة لورينتيان بكندا. بيرسينجر له ابحاث عن التأثيرات التي تطرأ على

المخ البشري من الحقول المغناطيسية "المعقدة" التي تولد بواسطة خوذة الإله وأجهزة أخرى مشابهة. كثير من المشاركين في التجارب سجلوا "خبرات باطنية وحالات تغير "أثناء ارتداء خوذة الإله


صرح بیرسنجر آن 80% من المشاركين في التجارب شعروا بوجود بجانبهم في الغرفة وكان ذلك يتراوح بين "شعور بوجود" بسيط إلى رؤى عن الله، وحوالي 1% اختبروا وجود اله. بينما هناك من كانت خبراتهم أقل ومع ذلك شعروا هؤلاء ب"وعي آخر أو الاحساس بشيء ما".حظيت خوذة الإله باهتمام اعلامي ومن اللاهوتيين بسبب التحدي الذي اظهرته للايمان التقليدي بوجود إله.


خوذة الإله قادرة أيضاً على إنتاج حالات خروج من الجسد بدرجات متفاوتة تبدأ من خفة الإحساس بالجسد المادي إلى خروج كامل من حدود الجسد الفيزيائي ورويته من الأعلى، بالرغم من عدم معرفة العلماء لسبب وجود تراكيب في الدماغ تسبب هذه الظواهر إلا أنه هناك بعض التفسيرات التطورية التي تم تقديمها ،ولايزال البحث والنقاش حولها.

هذه الظواهر أيضا يمكن أن تحصل لمن يعانون من صرع في الفصوص الصدغية أو عند الإقتراب من الموت أو نتيجة الممارسات الدينية والروحية العميقة.


ويكيوبيديا الموسوعة الحرة


الإستنتاجات المبنية على خوذة الإله :


http://www.youtube.com/watch?v=916VPpDublg&feature=related



الموضوع من كتاب محمد العمصي

⬅️تعريف الاسقاط النجمي
⬅️ الاسقاط النجمي عبر التاريخ
⬅️ الاسقاط النجمي والطاقة الجسدية
⬅️ التحكم في الطاقة والتشاكرات
⬅️ اساسيات الاسقاط النجمي
⬅️ الطرق الصحيحة للقيام بالاسقاط النجمي
⬅️ تجربتك الاولى للقيام بالاسقاط النجمي







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموسوعة العامة تحتوي على كل ما يهمك من عمل أو تحميل للأفلام أو أخبار... مجانا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.