الرئيسية الاسقاط النجمي | مقدمة وتحضير نفسي وتعريف بالإسقاط النجمي،

الاسقاط النجمي | مقدمة وتحضير نفسي وتعريف بالإسقاط النجمي،

 


تخيل هذا السيناريو،بينما أنت مرتاح تماماً على السرير ولكن عاجز عن النوم ربما بسبب التفكير في شيء معين أو تنخيل ذكريات سابقة وبعد فترة تصاب بالملل أو الإرهاق من التفكير فتتوقف وتظل ساكناً لا تعلم أولا تجد ما تفعله، فقط تنتظر بهدوء أن يأتي النوم،بعد فترة بسيطة تبدأ في سماع صفير خفيف في الأذن،كما تشعر بإسترخاء كامل و بأن جسدك يصبح ثقيلاً وصعبا في الحركة،لسبب ما تقرر الإستمرار في التجربة لترى ما قد يحصل في النهاية، بينما يندفع جسنك إلى مرحلة النوم تبقى أنت مغلق العينين ومستيقظ بشكل عقلي وكأنك تمثل دور الميت أو المغمى عليه،بينما ينام جسدك أكثر تشعر بتفاعلات للطاقة في أنحاء جسدك وكأنها تيارات كهربائية سريعة وتشعر بأن إحساسك بحسنك يقل تدريجيا ويظهر إحساس بشيء آخر أكثر مرونة وديناميكية وتشعر وكانك تتحرك في مكانك على شكل إهتزاز خفيف أو دوران بطيء مع أو عكس عقارب الساعة،ولسبب ما ورغم أحاسيس الخوف التي قد تدب في قلبك جراء هذه التجربة تقرر الاستمرار في التقدم وعدم القلق، بعدها قد يدخل عقلك إلى مرحلة التخيلات وبداية الأحلام حتى وأنت يفط ذهنيا ثم تزداد تفاعلات الطاقة والأصوات التي تسمعها بشكل مفاجيء و تختفي الأحلام والتخيلات وتجد نفسك على السرير عاجز عن الحركة الجسدية تماما ولكن تبدأ في الارتفاع إلى الأعلى في ظل أحاسيس قوية جدا للطاقة وأصوات عالية ولا تعرف مالذي يحدث حالياً، وترى جسدك من الأعلى بينما أنت تبتعد عنه تدريجياً، وهذا ما يطلق عليه "تجربة خروج من الجسد"


لقد تعلمت الكثير منذ بداية إختباري لهذه التجارب بشكل عفوي وما يرافقها من أحاسيس قوية كزيادة دقات القلب و كالشعور بالدوران الشديد والإهتزازات العنيفة حتى لو كان الجسد مستلقي وبراحة كاملة على السرير كما أنني في بداية إختباري لهذه التجارب إستطعت رؤية جسد أزرق مضيء عدة مرات قبل حدوث هذه التجارب أو خلال الشلل الليلي أو ما يطلق عليه "الجاثوم" وهي تعتبر طبيا نوع من إضطرابات النوم وشعيباً نوع من المس الشيطاني، أحاسيس كهذه تجعل صعبا على صاحبها إنكار حقيقة ما يختبره أو قبول شكوك الآخرين حولها، ومع الوقت وبينما شغلت نفسي بالتفكير حول حقيقة التجربة وإمكانية حدوثها واي تفسير لها ،أمكنني ملاحظة نقطة معينة قد تبدأ انت في بها حالياً قبل البدء في هذا البرنامج أو أي برنامج لتعليم مهارات كالإسقاط النجمي أو الأحلام الواضحة أو غيرها نفسك مل


المهارات، وهي كون كل هذه التجارب حقيقية أم لا؟ هل بالفعل نملك القدرة على التحكم بأحلامنا أو رؤية أحداث بعيدة عنا بمجهود عقلي معين،وما الذي قد نجنيه من هذه التجارب.


في البداية لمن لا يعرف معنى الإسقاط النجمي،فما نقصده بهذه العبارة هي ببساطة خروج الوعي من الجسد وإختباره الأحاسيس ومؤثرات لا يختبرها في الحياة المادية الحياة اليومية"،وخلال هذا المقال سنشرح الأمر يتوسع كبير جدا وبالتفصيل حول كيفية حدوثه و مراحله

بالنسبة إلى الجسد الأثيري فهناك الافتراض لوجود هذا "الجسد" أو "الكيان" أو كما أحب أن أسميه "مركبة الوعي" يمكن له جلب المعلومات الحسية من خارج حدود جسدنا المادي ويشكل ما إسقابلها إلى عقولنا وهو ما كنت قادر على رؤيته في تجاربي الأولى، وبالمناسبة فالإسقاط النجمي لا علاقة له بالنجوم على الإطلاق، وهي مجرد ضربة نحس أصابت الممارسين لهذه المهارة كون المترجم العربي "سامحه الله" لم ينتبه بأن كلمة "النجمي" لها وقع سيء على مسامع القارىء العربي فياتي في خاطره أن للأمر علاقة بالسحر أو التنجيم،أو كما قال أحد أصدقائي " تطبيح النجوم" بالهجة الخليجية، ومن هنا بدأت فكرة تحريم الإسقاط النجمي أو القول بانه نوع من الممارسة السحرية وما غاب عن بال الكثيرين من أسبي الإنجليزية في وسطنا العربي أن كلمة astral المأخوذة من مصطلح "altal projection " لها معاني كثيرة غير "النجم" أو "النجمي" فهي تعنى"الكوكبي" والكثير من الناس يطلقون عليه "الإسقاط الكوكبي" كما تستخدم له معاني آخرى ك "الأثيري" أو "الشفاف" أو "الخفي" وبالمحمل هي إشارة إلى الجسد الأثيري الخفي الذي يفترض خروجه خلال العملية، ولكن لسبب ما تم إختيار كلمة "نجمي" عند الترجمة العربية، ولكن حتى لو تم إستخدام مصطلحات ك "الإسقاط الأثيري" أو "الإسقاط الخفي" وغيرها فلابد أن الكثير من العرب والمسلمين سيبقون في حالة حرج وقلق من الأمر حالهم مع الكثير من العلوم والأشياء التي ساعدت الإتصالات والتبادل المعرفي الشامل خلال الإنتر على نشرها وطرقها للأسماع والعقول

عندما تنام كل ليلة ننام كأجساد فقط فوعينا وأرواحنا لا تعرف النوم فيخرج هذا الجسد الأزرق الشفاف الذي يطلق عليه الجسد الأثيري ويخرج معه جزء من وعينا،كما أن هذا الجسد يستمر في الترابط مع الجسد المادي من خلال حبل طويل يطلق عليه الحيل الأنيري موضع اتصال الجسد الأثيري بالمادي مختلف عليه ولكنني اعتقد بشدة بأنه في موضع العين الثالثة وليس في السرة كما يشاع، والعقل يستمر في العمل أيضا خلال التجربة ويتفاعل مع المعلومات والأحاسيس التي ترسل من خلال الحبل الأثيري إليه، هل شاهدت في حياتك أحلام واضحة؟ أو رؤية عن المستقبل وحصلت؟،أنا حصلت على بعض من هذه التجارب، ما أعتقده هو أننا خلال الأحلام نقوم بخروج من الجسد إلى عوالم أخرى تتجسد فيها الأفكار بمجرد التفكير بها وتخيلها، وهذه الأبعاد والعوالم أعلى في التردد من عالمنا لذا لا يمكن لنا الإحساس بها أو قياسها 

بالأجهزة المادية، الحلم ما هو إلا خروج من الجسد يحصل كل ليلة إلى "أرض الأحلام" وكل تفاعلاتنا هناك هي ما تسبب نشاط الدماغ خلال النوم وحركة العين السريعة، ما اعتقد أن العلم يخفق في فهمه هنا هو الاعتقاد بأن الأحلام مردها إلى الدماغ فقط، بأننا نصنع عالما من الأوهام في عقولنا ونعيش خلاله لفترة من الزمن، كما أن بإمكان العلم رصد هذه المناطق من الدماغ المسؤولة عن النشاط خلال الأحلام لكن هذا لا يجيب أن أسئلة جوهرية من مثل :لماذا نحلم من الأساس؟! لماذا بعض الأحلام تتحقق؟! أو تظهر فيها نشاطات أو تجارب لم يسبق أن عشناها أو إختبرناها سابقاً ؟!!!،الأحلام تعتبر من التجارب القوية بحيث أن بعض الملحدين غيروا آراؤهم حول الوجود والكون لمجرد رؤية بعض الأحلام،لذا لا أعتقد أن يجب التقليل من قيمة الأحلام أو تأثيرها على حياتنا بل يجب وضعها على قدم المساواة مع تأثير التجارب اليومية خلال اليقظة، لقد أصبح لدى الكثير من الناس فكرة عن تجربة الخروج من الجسد والتي تأتي أحيانا لحظة إقتراب الموت ، حيث بانت فكرة الدخول عبر نفق يلفه " النور " أو الطفو فوق الجسد من بين الإنطباعات الشائعة التي غالبا ما تصورها وسائل الإعلام خلال تقديمها لحالة الموت الوشيك NDE أو تجربة مغادرة الجسد OBE ، حيث أنه من الثابت علمياً حصول تجربة الخروج من الجسد للملايين من البشر الذين اعتبروها أدلة على وجود الحياة الأخرى وأنها على أقل تقدير دليلاً على إمكانية إنفصل النفس عن الجسد، وإذا كان علينا إنكار كل الشهادات التي تقدم سنويا حول العالم عن إختبار تجارب خروج من الجسد كما إنكار كل الآثار والمخطوطات التي رافقت الكثير من الحضارات القديمة فالأفضل أن نطلق سراح جميع المجرمين في السجون والتي دخلوها بناء على شهادات ضدهم

ولكنني أحيانا استغرب القلق والشك لدى الكثير من الأفراد العرب والمسلمين حول كون هذه التجارب حقيقية أم لا، رغم أن تاريخهم حافل بأخبار وقصص وحتى أدلة قرانية وأحاديث تؤكد بانه حين النوم تغادر الأنفس الأجساد، والنوم في الإسلام يعتبر موتة صغرى بحيث يتوجب على المسلم شكر الله في كل صباح بالقول " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور"، ففي القرآن آيات صريحة تبين بأن النفس تخرج عند النوم فيقول الله تعالى في القرآن: (الله يتوفى الأنفس حين مؤبها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الزمر ،وقال بعض السلف: تقبض أرواح 

الأموات إذا ماتوا، وأرواح الأحياء إذا ناموا، فتتعارف ما شاء الله تعالى أن تتعارف { فيمسك التي قضى عليها الموت ) التي قد مانت، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى. قال السدي: إلى دفية أجلها، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يمسك أنفس الأموات، ويرسل أنفس الأحياء، ولا بغلط، { إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ). فالنفس بالنسبة لهم لا تكتفي فقط بالخروج والتعارف بل الذهاب للسجود تحت مكان يطلق عليه العرش فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قل "الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتومر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا" عن العرش وهذا اعتقد والعلم عند الله ان الرسول عليه الصلاة والسلام وصانا بالوضوء قبل النوم لهذا السبب، خلاصة الدرجة: [فيه] علي بن غالب لا أراء إلا صدوقا - المحدث: البخاري.


كما أن الموت في الإسلام ما هو إلا إنتقال من عالم إلى آخر، من عالم الماديات إلى عالم البرزخ أو العالم اللامرني

بل إن النبي محمد (*) خاص رحلة روحية كاملة من الأرض إلى السماوات العلا في ذكرى بحتفل بها المسلمون في كل أنحاء العام كل سنة ويطلق عليها الإسراء والمعراج، وهناك خلاف حول كون الإسراء والمعراج بالجسد والروح أم بالروح فقط ورغم أن الأخبار تروي بأن قراش المصطفى كان مايزال دافنا عندما عاد من تلك الرحلة، وهذا يعني أن جسده بقي على الفراش ينفوه،كما أنه لم يرد بأن أي شخص شاهد الرسول خلال هذه الرحلة التي إمتدت إلى مسافة طويلة تسلكها الكثير من قوافل التجار بل وصلت إلى القدس وهي مدينة مأهولة بالسكان منذ القدم ومن الصعب أن يصل إلى المسجد الأقصى هناك في منطقة مأهولة ذات كثافة عالية ويصلي بكل الأنبياء بجسده المادي ولا يراه أحدا،بل أن حديث الإسراء المروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم بدأه بقوله ( بينا أنا نائم ) إلى آخر ما جاء به من الرواية،كما أن هناك الكثير من المشاكل التي ستطرأ على القصة لو كانت الحادثة تمت بجسد مادي،فكيف لجسم مادي أن يصعد على كائن غير مادي كالبراق؟، وكيف لجسم مادي يسير بسرعة عالية جداً في الفضاء أن لا يحدث أي أثر أو ضرر في نظام سير المجرات والكواكب في طريقه؟، وكيف له أن يتنفس خارج الأرض؟ والكثير والكثير من المازق العلمية والفكرية والفلسفية ستطرأ إذا ما تم إعتماد فكرة الإسراء والمعراج كخروج بالجسد والروح معاً ولا ينسجم مع الإطار العام للفكرة فلماذا حصلت بالليل مثلا وليس في النهار كي يراها جميع الناس؟ أما لو تعادل الأمر بأن الروية للناس لن تحصل سواء في النهار أو الليل فالأولى أن تتم بالليل حيث يحصل الخروج فعلا


كما أن الأخبار والروايات حول تلاقي الأرواح خلال النوم وما بعد الموت تدل بأن الظاهرة حقيقية، واستغرب في هذا الجيل الجديد في النهاية من يعتقد بان تجارب الأحلام الواضحة والإسقاط مجرد "هلوسة دماغية" فهي نظرة ملاية سيئة،وهي ناتجة عن نضوب الروحانية في الكثير من القلوب والإنتقال بالدين إلى المستوى العقلي وإلى الطقوس والنقوش وحصره في اللحي والمظاهر و الفتاوي وغيرها من شؤون الحياة المادية

                           التالي.                                


الموضوع من كتاب محمد العمصي


⬅️تعريف الاسقاط النجمي

⬅️ الاسقاط النجمي عبر التاريخ

⬅️ الاسقاط النجمي والطاقة الجسدية

⬅️ التحكم في الطاقة والتشاكرات

⬅️ اساسيات الاسقاط النجمي

⬅️ الطرق الصحيحة للقيام بالاسقاط النجمي

⬅️ تجربتك الاولى للقيام بالاسقاط النجمي




هناك تعليق واحد:

  1. Merit Casino: 100% match up to $1000 + 100 Bonus
    Welcome to 마리나 베이 샌즈 카지노 Merit Casino! Our 바카라 사이트 online casino is now 메리트 카지노 도메인 open and accepting US players. Sign up for up and get 100% 메리트 카지노 up to $1000 + 우리 카지노 총판 100 Bonus Spins.

    ردحذف

الموسوعة العامة تحتوي على كل ما يهمك من عمل أو تحميل للأفلام أو أخبار... مجانا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.